Dirty Roulette!  قد تتذكر وقت ظهور موقع chatroulette.com قبل ما يقرب من عقد من الزمان. فكرت فيه فتاة تبلغ من العمر سبعة عشر عامًا من موسكو، غير موقع Chatroulette بالفعل نموذج دردشات الفيديو التقليدية للويبكام. بدلاً من أن تتمكن من الدردشة مع شخص واحد (عادة شخص تعرفه جيدًا)، فجأة يمكن لأي شخص في العالم إجراء دردشة فيديو مع أي شخص آخر في العالم، ولن تكون لديك طريقة لمعرفة من قد يكون هذا الشخص الآخر. أصبحت الفتيات المراهقات هي الفئة الرئيسية الأولية المستخدمة للموقع، لأنها كانت طريقة مثيرة لقضاء ليلة الثلاثاء، والدردشة مع الغرباء على الإنترنت.

كما قد تتخيل، لم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً حتى غزا الرجال الكبار المنحرفين Chatroulette. في غضون عام، كان كل الآباء والأمهات في أقصى حالة تأهب حول كيفية إبعاد أطفالهم عن Chatroulette لأنه أصبح، كما قال أحد الأطباء النفسيين، "... خطيرًا جدًا على الأطفال ... وجنة المتحرشين بالأطفال". على الرغم من أنني لم أقم بتصفح موقع Chatroulette بنفسي أبدًا، مما سمعته، في غضون عام من تشغيل الموقع، لم يكن يداخله سوى وابل من الرجال المسنين المنحرفين الذين يستمنون أمام الكاميرا.

على الرغم من أن Chatroulette لا يزال نشط، فقد اتخذوا تدابير للحد من هذا النوع من السلوك. لقد تحدثوا بشكل صريح للحد من استخدام الموقع لأي شيء جنسي وغيروا شروطهم وخدماتهم ليقولوا أن المحتوى الإباحي محظور تمامًا. حتى أنهم ابتكروا خوارزمية قادرة على التعرف عند عرض شيء آخر غير الوجه على الكاميرا. هل يمكنك تخيل امتلاك مهمة إدخال البيانات لهذه الخوارزمية؟ كم عدد صور القضبان المختلفة التي سيكون عليهم النظر إليها؟ يبدو وكأنه نوع خاص من الجحيم.

ومع ذلك، في أعقاب الجدل حول Chatroulette، رأى الكثير من رجال الأعمال الذين يعملون في مجال الإباحية سوقًا جديدًا بالكامل يقدم نفسه. وبهذه الطريقة حصلنا على مواقع مثل slutroulette.com و Dirty Roulette. باستخدام نموذج Chatroulette لدردشات الويبكام العشوائية (والقدرة على التخطي بسرعة إلى شريك جديد)، أصبح لدى كل الرجال القذرين في العالم منفذًا لعرض قضبانهم العجوز القذرة بشكل عشوائي. يوريكا!

حسنا، يكفي من التاريخ الممل الآن؛ دعنا نصل إلى الأشياء الجيدة ...

هذا يأخذني إلى Dirtyroulette.com. الموقع تم تقليصه للغاية. لا يتألف من شيء سوى شاشتين فوق بعضهما البعض (شاشة تعرض شريكك في الدردشة وواحدة تظهرك)، ومربع دردشة على اليمين، وسلسلة من أزرار التحكم (البدء، والتوقف، والفتيات [المزيد عن ذلك لاحقًا])، إخلاء مسؤولية يفيد بأنه يجب أن يكون عمرك 18 عامًا أو أكثر لاستخدام الموقع، ووصفًا مطولًا لكيفية استخدام الموقع أسفل قسم الدردشة.

انطلق، أدخل نوعك، اضغط فوق ابدأ، وامنح Dirtyroulette حق الوصول إلى الويبكام والميكروفون الخاص بك. أنت الآن جاهز لإجراء بعض المحادثات المرئية الساخنة مع الشراميط المثيرة من جميع أنحاء العالم! حسنا دعنا نذهب.

حسنا! اجلب لي الشراميط المثيرة العشوائية!

اضغط فوق ابدأ. هناك زبر. تخطى. زبر آخر. تخطى. رجل عجوز يلعب في زبره المرتخي. تخطى. إما فخذ مشعر أو زبر مشعر. تخطى. أوه، هل هذه رجل فتاة ساخنة؟ كلا، مجرد تكبير للزبر. اللعنة. يمكن أن يستمر هذا، كما أتصور، لأسابيع وأراهن أنك لن تجد فتاة واحدة على هذا الموقع. لم أستطع أن أتحمل أكثر من دقيقتين من ذلك، لذلك قررت الضغط على زر "الفتيات"، معتقد أن هذا قد ينقذني من كمية القضبان التي تعثرت فيها بطريقة أو بأخرى.

حسنًا، لقد تم توجيهي الآن إلى عنوان URL جديد: girls.dirtyroulette.com. تم إعداد هذا الإصدار بنفس الطريقة الأصلية، ولكن بدلاً من فشخ عيني بزبر رجل عجوز مترهل، هناك امرأة مثيرة تدور حول سريرها وترتدي ملابسها الداخلية. آه، أفضل بكثير. على شاشة كاميرتي، هناك مطالبة بالسماح للموقع باستخدام الجافا. وإلا فلن أتمكن من التفاعل معها. اضغط فوق قبول وقيل لي أنه يجب أن أثبت عمري.

حسنًا، هذا فضولي جدًا، أليس كذلك؟ كان من الممكن أن أبلغ من العمر ثلاثة عشر عامًا وأرى المزيد من القضبان أكثر مما يحتاجه أي رجل طبيعي في العمر كله، ولا بأس، لا يلزم التحقق من العمر، ولكن الآن أريد أن أرى بعض الصدور المثيرة ويجب أن أكون في الثامنة عشرة؟ ما هذا الهراء؟

سأخبركِ ما المشكلة في هذا بمجرد أن اضغط فوق "تحقق الآن"، يتم نقلي إلى موقع آخر، myfreecams.com. يبدو مثل أي موقع كاميرات جنسية تقليدي _ يعرض مجموعة من الصور المصغرة للفتيات المتاحة في بث مباشر الآن، وقائمة من الفلاتر الموجودة على اليسار، ومكان لتسجيل الدخول في أعلى الزاوية اليمنى.

من هناك، تتم مطالبتي بالتسجيل باستخدام عنوان بريدي الإلكتروني (حتى أنهم لا يجعلونني أدخل تاريخ ميلادي أو أي شيء للتحقق من عمري، بالمناسبة). سجلت وأنا أفكر "ما هذا بحق الجحيم" ليس الأمر وكأنهم يريدون معلومات بطاقة الائتمان الخاصة بي أو أي شيء. يرسلون لي بريد إلكتروني للتأكيد، وأذهب واضغط فوق الرابط، والآن يمكنني استخدام Myfreecams (بمعني شراء الرموز). حسنًا، أيا كان. ولكن ماذا حدث girls.dirtyroulette.com؟

أعود إلى Dirtyroulette، وأتساءل عما إذا كنت قد اشتركت الآن في Myfreecams، سأتمكن أيضًا من تشغيل دردشة الروليت. كلا، نفس الشيء كما كان من قبل: "أكد عمرك." اضغط عليه مرة أخرى، وسأعود إلى Myfreecams. يبدو أن "girls.dirtyroulette.com" هو في الواقع مجرد قائمة بيضاء لـ Myfreecams (راقب تقييمي حول ذلك في المستقبل).

ربما عليكم تغيير الاسم إلى Dickroulette؟

فيما يتعلق بالمواقع الإباحية للرجال الطبيعيين، فإن Dirtyroulette ليس لديه الكثير ليقدمه. ما لم تكن بالطبع تتطلع إلى تجربة موقع جديد للكاميرا، ولكنه ليس بأسلوب الروليت. إذا كنت تحب مشاهدة الزبر، على الرغم من ذلك، أنا متأكد من أنك ستقضي الكثير من الوقت الرائع على Dirtyroulette - فهو سهل الاستخدام، ولا يتطلب أي تسجيل، ويبدو أنه لا توجد نهاية لكميات الزبر التي يمكنك التفاعل معها.

هناك شيء آخر يقدمه Dirtyroulette (لم أكن أتوقع رؤيته بالتأكيد من موقع الروليت) وهو جودة فيديو رائعة بشكل ملحوظ. بالكاد كان هناك أي تأخير، وظهرت الكثير من القضبان (كثير لدرجة أفزعتني)، واحد تلو الأخرى، في فيديو مباشر واضح للغاية عالي الاستجابة (لم أجلس لفترة طويلة جدًا للحصول على دردشة طويلة مع أي شخص).

كما أثني على Dirtyroulette لعمله القوي وتوفيره منفذ لكل الرجال المسنين القذرين في العالم الذين قد يحاولون تدمير مواقع بريئة مثل Chatroulette. كان على شخص ما القيام بذلك. من الأفضل أن يكون شخص مثلي غارق في تيار لا نهاية له من القضبان العجوز القذرة بدلا من فتاة صغيرة بريئة في أيداهو. لذا، هذه علامة إيجابية في كتابي.

تم تصميم الموقع نفسه أيضًا بشكل جيد - من السهل جدًا استكشافه وسهل استخدامه، وحتى القرد يمكنه معرفة كيفية التنقل فيه. يا إلهي، إذا كنت تستخدم Dirtyroulette، اللعنة، يرجى إبقاء قردك الأليف بعيدًا عن جهاز الكمبيوتر الخاص بك. على الرغم من أن بعض القضبان العجوز السيئة التي رأيتها خلال زيارتي القصيرة للموقع يمكن أن تنتمي إلى شامبانزي - أيها النيندرتال المشعرون المقرفون.

لن أفهم أبدًا رغبة العديد من الرجال في إظهار زبرهم للجميع. لم تكن معظم القضبان التي رأيتها حتى مثيرة للإعجاب. هذا يجعلني أتساءل، مع ذلك، إذا كان هناك شيء متجذر بعمق في الحمض النووي التطوري للحمقى لدينا، رغبة لا يمكن تفسيرها لإظهار ما نقوم بتكبيره للأصدقاء المحتملين: "أنت جين. أنا ديك. هيا نمارس الجنس الآن". ربما كان هذا أيضًا هو المكان اللاواعي الذي كان يستخدمه لويس سي كيه عندما قرر فقط إخراج قضيبه وبدء الاستمناء أمام الفتيات. في أعماقنا، ما زلنا جميعًا مجرد قرود بحاجة إلى إفراغ لبننا.

على أي حال، أين كنت؟ نعم، Dickroulette

لاختصار قصة طويلة، Dirtyroulette هي جنة لمحبي الزبر. ومع ذلك، ليس لديهم الكثير للاهتمام به بالنسبة الرجال المستقيمين، لذلك، لسوء الحظ، يستمر بحثنا عن موقع فيديو روليت لائق. وأنا أكره أن أقول ذلك يا أولاد، لكن الاحتمالات أن ننجح في هذه المهمة تبدو ضئيلة جدًا. يمكن للمرأة أن تجني مالًا جيدًا حقًا على مواقع الكاميرات المدفوعة هذه، لذلك لا يترك الكثير من الحافز لها لتقديمها مجانًا مع أي شخص مقزز لديه ويبكام وخدمة إنترنت.

لا بأس، إنه سوق للبائعين، وأنا بالتأكيد لا أمانع في إعطاء الفتاة العاملة بعد البقشيش إذا عملت بجد للحصول عليه. لذا، أنا سأذهب لأعرف ما يقدمه Myfreecams. رأيت الكثير من القضبان اليوم، بالتأكيد حان الوقت لي أن أنظف عيناي. استمتع بالاستمناء، (فقط من فضلك لا تجعلني أشاهد).